40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡmjjWbIBnLU
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ0YqJpUSMTG
-
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡeRnxSvFkNP
احظر مشروبك المفضل عزيزي الكاتب و هي نبدأ
*الفصل الثالث: اللعنة التي لا تموت*
صفارات الشرطة مزّقت سكون الليل.
أضواء زرقاء وحمراء تومض على وجه آدم المصدوم، الدم يجف على يديه، عيونُه تبحث عن تفسير، لكن لا أحد ينصت.
يداه مقيدتان خلف ظهره، ووجهه مائل نحو الأرض بينما الشرطي يدفعه نحو السيارة.
كانت أصوات الضباط حادة… والأسئلة تتساقط عليه كالرصاص:
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡwwAvXsMKDn
– "شو صار هون؟ من قتلهم؟ وين كنت؟!"
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡCQKJ6lTrwh
آدم لم يرد… فالحروف خانته.
وقف على عتبة السيارة، المطر بدأ ينزل خفيفًا، وبرودة الليل دخلت عظامه.
نُقل إلى المركز، وهناك، بقي في غرفة صغيرة، ضوء أصفر باهت يتدلّى من السقف، طاولة باردة وكرسي حديدي.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡqJqPF9Gc5D
بعد ساعة، دخل الضابط وهو يحمل ملفًا ويقول ببرود:
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ5bdNzRUAKR
– "كل الأدلة ضدك… لكن في شاب برا اسمه ريان، يقول معاه شي يغيّر كل شي."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡjG2EOeeyge
دخل ريان بخطوات متوترة، تنفسه متقطع، وجبينه مبلول من المطر.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡU6SCCUzHzP
– "خلّيني أفرجيكم شي… عندي تسجيل من كاميرا ركّبناها قبل بيوم!"
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡIq0UurARmz
فتح الهاتف، وعرض الفيديو أمام الضابط… الشاشة تظهر غرفة المعيشة… ثم فجأة، من زاوية مظلمة… يظهر *ظل* يتسلل… كأن الظلام نفسهيتحرّك. لا ملامح، لا عينان… فقط *فراغ* يمشي.
ثم صراخ، ثم اختفاء.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡSPbEJ4MGJr
الضابط ظل صامتًا، ملامحه تغيّرت للحظة، ثم قال:
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡn1dd9f8bJK
– "ما في شي واضح… بس ما عندي سبب كافي أحتجزه الآن لكن ماهذا الشيء "
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡwLJmg69PT0
خرج آدم من المركز، خائر القوى.
في الخارج، ريان ينتظره بجانب سيارته القديمة، ذات النوافذ المشبعة بالبخار.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡSmOxJkpaEq
– "اركب… خلينا نطلع من هون."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡN2qXe38rop
الضابط بدأ يتوتر، طلب إعادة الفيديو أكثر من مرة.
وفي لحظة صمت، قال لآدم:
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡy6f8sG8xdi
– "أنت محظوظ إن صاحبك غريب زيك. طلع من هنا… بس لا تفكر إنك بريء."
-قال ادم و هو غير مهتم:" حسنًا اراك في جانب الأخر"
لم يفهم الشرطي ماذا كان يقصد ادم بي "جانب الأخر
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡIFLVvgZ63g
**
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBKU366YWt8
في الخارج، تحت مطر خفيف، وقف ريان ينتظره.
لم يتكلما للحظات.
ثم قال ريان:
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡl76JqFHHaG
– "ما نقدر نوقف هنا… لازم نعرف شو يصير بهالبيت."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡc6VQahugh0
آدم نظر إليه، ثم قال:
-يجب علينا ان نجد الشخص الذي يملك هذا البيت قبلي انا و هناك اسم تكرر أكثر من مرة... صاحب المنزل: علي."
**
ركب آدم، جلس صامتًا، صوت المساحات يمسح المطر عن الزجاج الأمامي، والطرقات شبه خالية.
ريان قاد السيارة ببطء، وهو يسأل:
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡMBqOqnJadE
– "شو رح تعمل هلق؟"
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡCXl1qwZWgb
– "في شي مو مفهوم… كل شي بيرجع لذاك البيت. لازم أعرف مين بناه… أو مين عاش فيه."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡM0Ak7wt9yd
ريان أومأ برأسه.
فتح آدم ورقة قديمة كانت بحوزته من مكتب البلدية فيها اسم المالك: *علي.*
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡY83jrvhRzx
توجهوا إلى عنوانه… منزل صغير في أطراف المدينة.
فتح الباب رجل في الأربعينات، ملتحٍ، عيناه مليئتان بالقلق.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡMm94CnzBmR
– "علي؟"
– "نعم؟"
– "أنا آدم… عشت ببيتك، بس صار شي… أحتاج أحكي معك."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡgSrmcWcwyS
علي توتر، وتردد قليلًا قبل أن يفتح الباب بالكامل ويدعوهم للدخول.
جلسوا على كنبة قديمة، وصوت ساعة الحائط هو الشيء الوحيد الذي يُسمع.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡFY5ZDVzzzY
– "أنا ورثت هالبيت من أمي… بس ما سكنا فيه يوم. كنت أكرهه من وأنا صغير."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡuya6FNj3UA
– "ليش؟"
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡdnLu5DBl5c
– "ما بعرف… بس أمي كانت دايمًا ترتجف لما ينذكر اسمه… إذا في شي بدك تعرفه، احكي معها. موجودة بدار المسنين."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡyC54Qmgo8i
آدم رفع رأسه، وعيونه التمعت بأمل غامض:
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡSMdqQWUKv3
– "تقدر تعطيني العنوان؟"
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡpr42CPsroU
– "أكيد… اسمها خديجة."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡc9R2tOLAyr
ريان وضع العنوان في GPS، وانطلقوا.
---
كانت الأمطار تتساقط بغزارة حين وصلت السيارة أمام دار العجزة القديم، المبنى ضخم لكن تبدو عليه علامات الإهمال، نوافذه مغبرة وأبوابه خشبيةمتشققة.
آدم نزل من السيارة، شعر بقشعريرة باردة تزحف على جلده، رغم دفء المطر الذي يغسل وجهه.
ريان فتح له الباب ودخلوا سويًا.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRgacqnCnOp
الروائح اختلطت بين الأدوية القديمة، الورق، والذكريات التي تناثرت في الهواء.
دخلوا غرفة صغيرة، كان هناك امرأة مسنة جالسة على كرسي متحرك، شعرها الأبيض كالثلج، ووجهها محفور بالتجاعيد التي تحكي قصص الزمن.
قال ادم بصوت خفيف" مرحبا! السيدة خديجة؟"
ثم قالت له الممرضة" انها تعاني من اظطراب و تفقد الذاكرة سريعًا لا اعرف اذا كان بإمكانها التذكر"
قال ادم" حسنًا شكرًا لك سوف اتكلم بحذر معها"
ثم جلس ادم على الكرسي و في عينية دموع
رفعت عينيها نحو آدم، وابتسمت ابتسامة ضعيفة لكن حنونة.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡiE5KqH5ibC
– "أهلاً بك يا بني…"
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBVc2qJheXT
آدم شعر بدموع تتجمع في عينيه، وقف مترددًا لكنه جلس بجانبها.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡMZTTHvGY9X
– "أنا... أحتاج أن أعرف عن البيت الذي كنت تعيش فيه منذ زمن … والظلام الذي يعيشه."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡsNQQYmuqYc
خديجة نظرت بعيدًا للحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا.
وكأنها تهيء نفسها لذكر شيء مرعب اثر فيها.
– "كان هناك وحش، ليس من هذا العالم. زوجي لم يصدقني… لكنه رأى بعينيه. قُتل طفلنا… وكان هو السبب."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡfzXaVhMI4l
صمت طويل، والدموع تنساب من عينيها.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡWPNOrgEryi
– "لكنني كنت حاملاً في طفلي الثاني حين هربت… وورثت البيت لابني علي، لم أكن أعرف ما سيحدث له."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ4a7qqip0Rl
آدم قبض على يدها بلطف:
انا خسرت اختي هل تعرف كم معنى الألم عندما تخسر شخص من لحمك و دمك انا اريد الإنتقام.
– "سننهي هذا… مع ريان سنواجه هذا الكابوس."
توجه ادم و صديقه نحو الباب و قبل ان يخرج بي قليل قالت السيدة خديجة بصوت رقيق:" يابني إنتظر لدي شيء أقوله لك"
عاد ادم إليها بخطوات سريعة ثم قال:" نعم يا سيدتي هل هناك شيء"
قالت خديجة" خذ هذه القطعة المعدنية لامعة ممكن تساعدك في مصيرك الله يكون في عونك"
شكرها ادم ثم خرج هو و صديقه.
**
رائحة المطر تمتزج برائحة الذكريات، والهمس يتسلل من جدران الغرفة، لكن الآن، الأمل بدأ يلوح في الأفق.
---
عاد آدم وريان إلى المنزل، وكانت السماء مظلمة والغيوم تتلبد، والمطر يتساقط بغزارة تلامس الأرض بصخب، كأنه يعزف سيمفونية مقلقة.
آدم يشعر بثقل في صدره، وكأن كل قطرة ماء تحمل معها ذكريات الألم والخوف.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ2RApK0vLvh
دخلا إلى البيت، الهواء الداخلي كان بارداً ورطبا، الجدران تنبعث منها رائحة التراب القديم والعفن.
ريان حمل مصباحاً يدويّاً، الضوء يقتلع الظلال التي حاولت الاختباء في الزوايا.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBT3xzGh8TS
صمت قاتل يخيم على المكان، حتى وقع صوت خطوات ثقيلة تقترب من السلم المؤدي إلى القبو.
آدم وشعره يقف، قلبه ينبض كطبول الحرب.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡV0Zw1CYS5t
في القبو، الظل الضخم بدأ يتشكل، شكل متغير، لا يحمل ملامح واضحة، لكنه ينبعث منه هالة من الرعب.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡPwmgtOUeOQ
صرخ آدم:
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ0QKsfOdadK
– "ريان، الآن!"
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ59y60Sw8Rx
بحركة سريعة، ريان أخرج من حقيبته، تلك قطعة معدنية لامعة، مغطاة برموز غامضة.
قال:
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡpRgADom98i
– "هذا هو السلاح الوحيد اللي ممكن يوقفه، حامي ضد الظلال."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡiMBMFpHfMO
اقترب الظل، وبدأ في الهجوم.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡLwMAgUQSoC
بصوت عالٍ، ريان ألقى القطعة المعدنية على الظل.
صدى صوت تصادم معدني مع الظل المظلم ملأ المكان، وأشعة من الضوء الأبيض انطلقت منه، كأنها شظايا من نار تطهر كل شيء.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡOrBCi8OuUY
الظل بدأ يصرخ بصوت عميق ومخيف، يحترق ويتفتت ببطء.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡIKpR8biPo6
آدم وقف مذهولاً، والدموع تملأ عينيه، ثم اخذ تلك المرآة و حطمها.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡZMGmOnvnuj
بعد لحظات، صمت كل شيء، والظل اختفى تمامًا.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡdX34y6mBxG
آدم وريان خرجا من القبو،و ادم متأك على كتف ريان. ثم قال ريان:" هل نطلب الشرطة." رد عليه ادم:" لا لفإدة من الشرطة الأن .خرج الصديقين اويجب علينا ان نقول البطالين من ذالك المنزل الملعون ثم فجأة سمع ادم صوتاً غريباً يأتي من عتبة الباب.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡfZi438UsgG
ريان نظر إلى آدم وقال بقلق: هل هناك شيء هيا نخرج من هنا.
---
قال ادم:" اه نعم حسنًا انا فقط ظننت انني سمعت شيء لا يهم."
بعد أن اختفى الظل وتحطم في القبو، وقف آدم مترددًا عند عتبة الباب، يسمع الصوت الخافت ينبعث من الجدرانو هو يهمس:
*"لن تهرب مني أبدًا... الظل دائمًا هنا."*
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡd3qrmZV9x7
وقف متجمدًا للحظة، قلبه ينبض بسرعةاحس كأن شيء استحوذ على جسده شيء غريب التصق به ، ثم تذكر كلمات ريان:
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡApxZvZtM5g
– "يلا، لازم نروح."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡqJwTRoPkMI
تنهد آدم بمرارة وقال لنفسه:
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡjBceDIjvkh
– "لا شيء... مجرد وهم أخير."
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡUkQrSNu8He
ثم خرج تحت المطر، يحمل معه أثقال الماضي، لكنه مصمم على أن لا يستسلم للظل.
40Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡwLOhH6Nkii
---
جزء ما بعد النهاية:
بعد مرور أسبوعين :
المكان: مقبرة المدينة
ذهب ادم لزيارة اخته مع باقة من الورود و قد إختلطت دموع الفرح بي الحزن ثم قال:" اميمة اختي العزيزة لقد قتلته لقد انتقمت من اجلك انا اسفلما حدث لك لقد اشتقت لك كثيرا حقًا لقد كنت بجانبي بعد موت أبي و أمي لقد انتهت حياتي بنسبة لي ." ثم اخرج ادم مسدس من جيبه و وضعه في رأسه ثم قال :"اراك على جانب اخر اختي العزيزة." ثم اطلق النار اضن ياعزيزي القارئ اترك لك تخيل المشهد و صوت الرصاص . الظل الذي لا ينام يقول بعد ان قتل آدم اخير:قلت لك اللعنة لن تموت .
شكر خاص الى: ميرا-شهد-معتز-ريان-نور-خير دين- لوجينة-دعاء-وئام-أريج-عبد الراحيم- ملاك.
شكر و تقدير
اود ان اشكر من كل قلبي كل شخص ساهم و شجعني على مواصلة كتابة هذه السلسلة من الظل الذي ينام اتمنى ان نراكم في قصة اخرى مشوقةو غامضة و شكرًا لكم على المتابعة و على وقتكم الذي لا يقدر بي ثمن في امان الله.
لي الذي لم يقرأ الجزء الأول و الثاني لأنني قمت بتغيير الصفحة التي انشر عليها قصاصي سوف اترك لك صفحتي على انستغرام و ستجد القصة في البايو
اسم الحساب:The_other_world_stories
ns216.73.216.238da2
