𝐸𝑛𝑗𝑜𝑦 ^_^
18Please respect copyright.PENANAOr85RZ3y0B
𝑌𝑜𝑢 ℎ𝑎𝑣𝑒 𝑡𝑜 𝑟𝑒𝑚𝑒𝑚𝑏𝑒𝑟...𝑇ℎ𝑒 𝑐𝑙𝑜𝑠𝑒𝑑 𝑑𝑜𝑜𝑟𝑠 𝑎𝑟𝑒 𝑐𝑙𝑜𝑠𝑒𝑑 𝑓𝑜𝑟 𝑎 𝑟𝑒𝑎𝑠𝑜𝑛...𝑅𝑒𝑎𝑠𝑜𝑛𝑠 𝑦𝑜𝑢 𝑚𝑎𝑦 𝑛𝑜𝑡 𝑘𝑛𝑜𝑤
18Please respect copyright.PENANASCCD3LLUim
•
18Please respect copyright.PENANAKpAX58t2XX
18Please respect copyright.PENANAZ0T3zejVha
•
حين تطغى مشاعرك على افكارك.. و افكارك على عقلك... حين لا تشعر بالزمن و انت غارق... وسط الليل حيث لا احد مستيقظ غيرك... تتخبط بين كل هذا.... بعد قيامك بتغير مهم في حياتك... لكن دفعة الادرينالين لا تزال مرتفعة... و تبعث بتلك التقلصات الشبيهة بالفراشات في معدتك تمنعك من النوم... و من التفكير بشكل صحيح و مع ذلك تستمى بالغرق في افكارك..حسنا... هذه تماما حالة ايلين.. منذ دخواها الى بيتها ذلك اليوم... وكل ليلة بعد ان يوصلها ارثر الى بيتها... كان آرثر كشمس متوهجة تنشر الدفء طوال الوقت... التواجد حوله يعطيك شعور ان العالم بخير و الحياة جيدة جدا... صحيح انه ثرثار غالبا... لكن أيلين لاحظت انه مؤخرا اصبح الصمت رفيقهما اغلب دربهما..... و هي لا تدري اهي محاولة في احترام هدوئها و اجوائها... ام ان هناك ما يشغل هذا الطفل الكبير
•
•
•
تمر الايام على ايلين.. و قد عاد ارثر للاختفاء... لكن الفرق هذه المرة هو انه يحدث ايلين على الانستغرام... و هذا اختلاف آخر في حياة ايلين... حسنا هي فقط تدخل الى محادثاتهما فقط ـ هي لا تملك اي محادثات اخر اساساـ
و لا شيء آخر في كل التطبيق... و التطبيقات الاخرى ايضا.. ناهيك عن ان محادثاتهم فقط بضع رسائل لبضع دقائق في وقت متأخر.. و كأنه يقول "مرحبا.. انا على قيد الحياة" و هذا شيء استغربته ايلين... عدا ذلك هما لم يجريا اي مكالمة مكتفين برسائل نصية قصيرة
و هاهو اسبوع اكتمل من دون فتى الشمس
اليل اسدل غطائه منذ ساعات و عيون إيلين عاجزة عن اسدال جفونها.. تحدق في السقف بهدوء و هي مستلقية تشعر بالثقل الشديد و لكنها غير قادرة على النوم و اخذ بعض الراحة
ليجذب انتباه مسامعها ضجة قادمة من الشارع.. و هو امر غير معتاد على حي شبه مهجور كحيها
رغبة عميقة و شعور دفين لم تجدد مبرر لهما يحثانها على القاء نظرة في الخارج
لذا و بكل تكاسل و بخطوات بطيئة ثقيلة توجهت الى نافذتها تتفقد الارجاء بعينيها
لتستيقظ كل حواسها عندما لمحت شخصا ما يقف عند باب منزل جارها المزعج اللطيف ارتبكت قليلا قبل ان تهدأ حين لمحت كتلة الشعر الشقراء الفوضوية قليلا فوق رأسه
ارتدت معطفها على عجل و خرجت... خطوات صغيرة و ايديها مدفونتان في اعمق نقطة في جيوب المعطف و تنكمش حول نفسها كلما مرت نسمة هواء باردة عليها
الى ان وقفت امام ذلك الجسد الجالس على الرصيف بد ان يأس من الوقوف
"ماذا تفعل هنا في مثل هذا الوقت؟"
قالت بصوت هادئ هامس بسبب البرد ليرفع رأس بسرعة بعد ان تسلل صوتها الى مسامعه لترتسم ابتسامته المعتادة
"اهلا بإبنة القمر... في الواقع نسيت مفتاح البيت... و ها انا ذا غير قادر على الدخول
ختم كلامه و هو يحك مؤخرة رقبته بحرج
"طفل مهمل...وماذا ستفعل الان؟..ستتجمد هنا "
18Please respect copyright.PENANA2MsH9orvgZ
تجاهلت ايلين اللقب الذي ناداها به الاخر و ووبخته بكلماتها
طأطأ آرثر راسه بحرج و حل عليهما صمت هادئ
«هل لديك مكان تذهب اليه؟»
سالته ليجيبها
"لا لكن انا انتظر صديقي لكي يحظر المفتاح لي"
"اذا...فلتدخل الى حين حضوره"
قالت و هي تشير الى بيتها و لم يخفي آرثر صدمته بذلك
لكنه سرعان ما ابتسم و اومأ ففي النهاية هو كان يتجمد بردا
•
•
•
الصدمة.. و الاحراج.. هذا ما يشعر به كل منهما الان
ايلين محرجة و على الاغلب نادمة للغاية للنها لم تنظف المكان و هو في فوضى عارمة
آرثر انصدم لوهلة
لكنه وجد وجه إيلين الاحمر المحرج لطيفا بشكل خاص
سريعا ما قال في محاولة لتلطيف الجو" لا عليك ليلي.. يحدث هذا معي في ايام الامتحانات و الضغط الكبير.. لدرجة اني اتوسل لاحد رفاقي لمساعدتي في التظيف "نظرت اليه ثم اومات في حرج توافقه بالرغم انها لم تكن تمر بوقت ضغط كبير لكنها دائما لا تهتم بتنظيف المكان.. لا احد يزورها و هي تستخدم الغرفة و الحمام للاستحمام صباحا فحسب
" ... اسمحي لي بمساعدتك"
" سيكون اسهل ان تعاونا "
لم يكن لديها خيار في النهاية هي لا تستطيع النوم و لن ترفض عرضا مثل هذا فهي تكره تنظيف البيت
لذا بكل هدوء بدآ بتنظيف الارضية و رمي الاوساخ و مسح الغبار
لاحظ آرثر زجاج مكسورا و بقع داكنة على السجاد
افترض ان إيلين قد تأذت و نزفت... شعر بالسوء.. لا احد هنا يهتم بها... حتى انها تبدو مريضة... اراد التقرب منها لكنه خائف من ان يخيفها او يربكها...استمر بتذكر الاوقات التي قضاها مع ايلين و التي صارت قليلة مؤخرا.. لاسباب كثيرة.. صار آرثر اكثر انشغالا و... قلقا لما؟.. يبدو انن ايضا يخفي اسرارا؟
.. لا احد يعلم
الا.. آرثر
قاطع افكاره صوت المكنسة العالي بسبب اصطدامها بالارض و لم ينتبه انها انزلقت منه بسبب شروده
حملها و اكمل تنظيف الرواق لكن شد لنتباهه الباب الموصد
كان ابيض اللون و مثفل على عكس كل الابواب المهترئة و التي كانت كلها مفتوحة و اغلب اقفالها مكسورة
يحتوي البيت طابقين
الطابق الاول يتكون من غرفة معيشة و مطبخ و حمام و غرفة صغيرة جدا
و الطابق الثاني فيه خمسة غرق و حمام ايضا
اضافة لعلية توضع فيها الاشياء الغير مهمة
كان ارثر في الطابق الثاني فبمجرد صعود الدرج ستجد رواقا طويلا فيه عدة ابواب
اول باب واجهه هو غرفة ايلين لكونها تحوي اغراضها و قد تولت صاحبتها تنظيفها و هو تولى بقية الغرف و التي كانت فارغة بالفعل
الى ان وصل الى هذه الغرفة... التي تنبعث منها بطريقة ما هالة مختلفة... تدعوه بطريقة ما لفتحها... تثير فضوله بشدة لا يعلم لما...او ما المميز فيها... لكنه قرر الاقتراب و ارضاء فضوله
بخطوات هادئة.. اقترب مادًا يده ليمسك مقبض الباب.. و قبل ان يديره سمع صوتا خلفه
"آرثر! ما الذي تفعله؟؟! لا تفتحه "
استدار يواجه ايلين... الغاضبة و المرتبكة و نوعا ما خائفة؟ كان من الواضح اضطرابها و ارتجاف صوتها و يديها حتى انها صرخت الان جعالت منه يتأسف
18Please respect copyright.PENANAA1rPOMpK2o
"اسف...اردت فقط... "
ــ اخبرتك ان تنظف الرواق و غرفتين فقط!! لما انت هنا؟ ما الذي تفعله
ـــ فضول اردت معرفت... ما في هذه الغرفة... لما ااباب مختلف و مغلق اعـنـ ـ
قاطعته ايلين بقولها
ــ آرثر لا تتدخل في كل شيء بسبب فضولك
الابواب المغلقة.. قد اوصدت لسبب ما
ليس عليك معرفته!! قالت ايلين و قد بدت منزعجة حقا
18Please respect copyright.PENANABnpMQCuXNn
ـ حسنا اآسف جدا حقا لن اقترب منه مجددا
ايلين اكتفت بتنهد طويل و نظرة مرتبكة
اومئت بهدوء و عاد كل منهما للتنظيف
لكن... الاجواء مشحونة جدا و متوترة للغاية جعلتهما يشعران بعدم الراحة
لاحظ آرثر رهاب ايلين الاجتماعب انها لا تتواصل مع احد و تتجنب الناس... منعزلة عن العالم اوصدت ابواب قلبها مع بيتها و احاطت نفسها بجدران تمنع الاقتراب منها... هو يدرك ان هذا ليس عن عبث... و انها تخفي خلف برودها اسرار كثيرة... و يعلم انه لا يستطيع ان يهدم تلك الجدران او يقتحم تلك الابواب فجأة... شخص مثل ايلين يجب ان تطرق بابه برفق.... تنتظر بصبر... و هي ستفتح الباب من تلقاء نفسها عندما تأمنك.... فهي كطفل صغير يحب الورد... و حين اراد قطف واحدة نغزته شوكة.... فإبتعد عنها كلها خوفا من ان يتأذى
و هو الان قام بخطأ كبير... ي لم تخبره في البداية من عدم الدخول.. لكنها ايضا اخبرته ان ينظف غرفتين و الرواق و الا يتدخل ببقية الغرف لانها ستهتم بها
لم يعلم ان الاقتراب منها ممنوع و الان هو يشتم فضوله الذي تسبب بهدم ما بناه سابقا فإيلين الان تشعر بعدم الراحة حوله
لكن ما سر تلك الغرفة؟
و لما إيلين خائفة من يقتحمها او يدخلها ؟
و لما يختفي آرثر مدة ثم يعود ثم يعلود الاختفاء؟
الكثير من الاسرار تحيط بكل منهما؟
فهل سيتجاوزان كل هذا و يتفاهمان في النهاية؟
.
.
.
نهاية البارت
شكرا على القراءة
لايك و تعليق يجعلني اكتب بارت جديد بوقت اسرع
♡مع حبي♡
18Please respect copyright.PENANACeueQaZZ38